روسيا تغتال أسرة رياضية بحلب   - It's Over 9000!

روسيا تغتال أسرة رياضية بحلب  

بلدي نيوز – (عمر يوسف)
ودعت مدينة حلب صباح اليوم الخميس، مدرب التايكوندو "محمد عنجريني" مع ابنتيه اللاعبتين لجين وملك، إضافة لزوجته، في قصف روسي على مدينة حلب المحاصرة، لتخسر المدينة أسرة رياضية، ضمن قوافل الشهداء.
وشاءت الأقدار أن واحدا من أفراد العائلة، وهو طفل صغير، نجا من المجزرة، كونه كان نائما عند بيت جده قبل الحادثة، ليصبح وحيدا يكابد ألم فراق أسرته.
ونعت الهيئة العامة للرياضة والشباب المدرب "عنجريني" مع طفلتيه وزوجته، بالقصف الإجرامي الوحشي لطيران العدو الروسي على أحياء حلب صباح اليوم، مضيفة أن الشهيد عمل في مراكز تدريب الأطفال في مدينة حلب في الفترة السابقة، حتى تاريخ إيقاف النشاط الرياضي مؤقتا في حلب، مشيرة إلى أنه لاعب ومدرب في رياضة التايكواندو.
وأردفت الهيئة أن طيران العدو الروسي قتل 10 أطفال رياضيين في حلب وريف حلب منذ أول العام حتى اليوم، كان آخرهم الطفل أحمد مريمني من مركز تدريب الكاراتيه بتاريخ 14 - 8 – 2016.
بدورها، نعت اللجنة التنفيذية الرياضية في حلب، الأسرة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك قائلة "عائلة رياضية أخرى تنضم لركب الشهداء بقصف من طائرات الاحتلال الروسي صباح اليوم، لجين وملك عنجريني لاعبتان في رياضة التايكواندو ووالدهما محمد عنجريني المعروف بأبو حسن مدرب أيضا في رياضة التايكواندو".
وأضافت اللجنة في منشورها "رحلت الأم علياء بسوت، والتي كانت تعمل موجهة في مدرسة ترعى الأيتام وهي حامل كانت تنتظر قدوم فرد جديد لهذه العائلة الرياضية، لكن يد الحقد طالتهم ولم يتبق من عائلتهم سوى طفل مكلوم لا يعلم لماذا قتلت عائلته".
وحول حادثة استشهاد العائلة الرياضية، قال الإعلامي الرياضي "حسام خطاب" إن الحركة الرياضية قدمت العديد من أبنائها قرباناً لنيل الحرية، وكان الشهيد محمود الجوابرة ابن مدينة درعا ولاعب كرة القدم، أول شهيد في الثورة السورية، تلاه العديد من الرياضيين السوريين الأحرار وبمعظم الألعاب".
وأضاف خطاب في حديثه لبلدي نيوز "شهدت الأيام الماضية استشهاد الكابتن جهاد قصاب كابتن نادي الكرامة ولاعب المنتخب الوطني بكرة القدم، تحت التعذيب في سجن صيدنايا، كما قامت قوات النظام باعتقال المئات من الرياضيين على رأسهم الدكتور رانيا العباسي بطل العرب بالشطرنج مع زوجها وأبنائها الستة، ولازالت ليومنا هذا تقبع في سجونه رغم مطالبة العديد من المنظمات الحقوقية بالإفراج عنها".
يذكر أن نظام الأسد الأب طالما تغنى بأنه راعي الرياضة والرياضيين، في الوقت الذي يقوم الأسد الابن بقتل السوريين، هو وحليفته روسيا، بغض النظر عن إمكاناتهم، طالما أنهم يسكنون في حلب الحرة، أو تهتف حناجرهم بطلب الحرية والكرامة.

مقالات ذات صلة

أرقام صادمة عن تسرب الأطباء في مناطق سيطرة النظام

تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر

ميليشيا عراقية تتوعد بالرد على إسرائيل إثر استهداف مقرها بدمشق

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ازدحام شديد في شوارع مدينة حلب ، فهل عادت أزمة المحروقات؟

"مسيرات" النظام تقتل شخصين غرب حلب